*تقرير سياسي عن أحداث الساعة
*أعود إليكم قادما من عالم غير العالم
*أصابني فيروس جديد للإنفلونزا أدى إلى جروح عديدة في الرئتين
*حاولت الاتصال بجميع الأطباء الذين أعرفهم ولا أعرفهم إلا أنهم جميعا انفضوا من حولي
*ذهبت إلى أناس لم يسبق لي أن سمعت عنهم فتعاملوا معي كمريض عادي جدا
*نعم.. أنشأوا مستشفى على مستوى اسمه مستشفى السلام الدولي في التجمع الخامس الذي يتفوق فيه يوما بعد يوم الدكتور حسام الفل عميد معهد أورام المنوفية والدكتور أحمد حارث استشاري العناية المركزة فجاءت النتائج مذهلة والحمد لله
*صدقوني مصر في العيون.. كل العيون
*اسمها يدوي في السماء وسمعتها مثار الفخر والإعزاز
*فرصة لكي أكرر قول الرئيس: خلوا بالكم من بلدكم..
*فعلا عندئذ سوف ترتفع الهامات أكثر وأكثر
******************************
أستمحيكم عذرا في فصل هذا المقال إلى قسمين ونصفين .. القسم الأول قد يبدو أنه شخصي لكنه في حقيقة الأمر يعكس واقعا عاما يهم الملايين من الناس..
القسم الثاني.. اقتصادي وسياسي واجتماعي يدعو للفخار والاعتزاز..
صباح الخير ..
سبحان الله العظيم.. تصوروا لم أكن أتوقع أن أعود لكم عبر هذه الجريدة الغراء الجمهورية لكن شاء القدر واستجاب رب العزة والجلال لكل محاولات ابنتي د.ريهام المشهود لها بالكفاءة والخبرة الجيدة.
وأيضا ابني الطبيب وائل الذي قطع المسافة بين الكويت والقاهرة في أقل من 4 ساعات ليشارك معي وباقي أفراد الأسرة في مواجهة هذا الفيروس الغادر وأيضا ابني أحمد الذي اشتهر بإدارة الأزمات بنجاح.. أما زوجتي المهندسة فردوس عباس فقد أدارت المعركة- كل المعركة بصبر لا يلين والإرادة الصلبة ومشاعر التفاؤل التي ثبت أنها من أهم الحلول.
***
وأما الذين يستحقون الشكر والتقدير والإعزاز فهم أهلي وأقاربي وزملائي وأصدقائي وتلاميذتي وكل العاملين في مؤسسة دار التحرير فردا فردا بقيادة رجل من خيرة الرجال هو المهندس طارق لطفي الذي ثبت أنه ابن أصل.. القرية المصرية الخالدة ...
***
أما الجزء الثاني من المقال .. فلا أظن.. لا أظن أنني أكون مغاليا إذا قلت إنني رأيت في هذا العالم مصر العزيزة التي ترتفع فوق أرضها هامات رجالها وشبابها ونسائها وفي سمائها يلتفون حول قيادتهم المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.
***
وما يشد الانتباه أكثر وأكثر أن اقتصاد مصر بالذات أصبح مثارا للعزة والكرامة .. فنسبة النمو ترتفع ومعدلات البطالة تتراجع إلى الخلف والصادرات في طريقها للازدياد وكل مع بعضها البعض في تناغم وانسجام.
***
في النهاية تبقى كلمة:
الله سبحانه وتعالى يشاء أن يضع في خلقه اختبارات قد تبدو صعبة لذلك هو أول من يرسم لك خارطة طريق حسب تعاليمه يؤكد من خلالها أنه هو الذي بيده الخير -كل الخير- يفعل ما يريده حسب إرادته وأمره.
***
رب أحمدك وأشكرك على ما وهبتني إياه من كل ميزات الحياة وأرجو أن أجدها ثانية هذه المرة خالدة ناصعة البياض..
يا رب.. أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء..
وفقكم الله جميعا والسلام عليكم..
***
و..و..شكرا