*تقرير سياسي عن أحداث الساعة
*ترامب.. وعادل حسني .. شخصيتان متناسقتان لكن الخلافات واضحة
*الأول كل القواعد الرأسمالية تتوفر لديه يوما بعد يوم والثاني بدأ بالفعل في اتخاذ اجراءات لإنشاء جزيرة أمريكية
*****************
اليوم يشتهر الأمريكان بأنهم مؤمنون بكل ما هو غريب سواء في القوة أو في إنتاج الأسلحة أو في اختراع الدواء للعلاج..
من هنا عندما تطيش رصاصاتهم فالكل يتفق مع الهدنة سأحكي لكم في هذا الإطار حكاية طريفة لكنها حدثت بالفعل..
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتميز بإصداره قرارات متناقضة مع بعضها البعض وقوانين ينطبق عليها نفس الأساس وأحسست كل يوم بأن الرئيس ترامب لن يستمر رئيسا حيث تتطبق عليه القرارات القانونية.. مثلا يستيقظ في الصباح وقد أعد نفسه بتسليم نفسه لأقرب إدارة قضائية يذهب إلى مكتبه الشهير في البيت الأبيض وسط ثورة جماهيرية صاخبة ويستمر الرئيس ترامب مصرا على ممارسة مهامه الرسمية طوال اليوم ووفي المساء عندما يذهب لتسليم نفسه للجهات القضائية يقولون له ادفع وتفضل وانصرف ويدفع المليارات وينصرف لممارسة مهامه.
أما الثاني الدكتور عادل حسني فكان في يوم من الأيام أثرى أثرياء العالم وشاءت الظروف أن يتجاور في محل إقامته مع محل إقامة دونالد ترامب في نفس العمارة التي يسكنان فيها في الحي الخامس.
مرة وجدت عادل حسني على باب غرفة نومي يقول لي هيا هيا بنا سوف نشتري جزيرة في أمريكا فلم أستمع إليه إلا عندما وجدنا أنفسنا في الشوارع ذاهبين إلى الجهات القضائية لاتخاذ اللازم.. قلت لعادل حسني خلي بالك في مصر سوف يزعلون منك قالي ليه هو أنا باعمل حاجة مش كويسة قلت له إنت اما تعمل الجزيرة وبها جمارك مستقلة حيقولوا عليك عايز تعمل انفصال ولم يكن هذا وقته ولا هذا مكانه.. المهم ذهب الزمن ودارت الأيام وأصبح عادل حسني خالي الوفاض بينما ترامب يملك حوالي ربع أمريكا.
***
و..و..شكرا