*تقرير سياسي عن أحداث الساعة
*سياسة توسعة صراع أم عربدة سياسية!!
*قطر تكشف أصدقاءها وأولهم أمريكا!
*بعد عدوان إسرائيل على قطر ..ترامب يتلعثم أو يتنرفز
*أخيرا.. سفاح القرن يدفع الثمن باهظا!
*مطاردة عنيفة ضده في الجبال والبحار والمحيطات
*الدوحة ترفض أية محاولات للصلح أو الاعتذار
*الاجتماعات تتوالى لكن لا فائدة!
*خالد جبر الذي خطف قلبي بعد أن أصبحت عجوزا!
*للمرة المائة أحيي المهندس عبد الصادق الشوربجي الذي استوعب جميع فنون الصحافة خلال فترة وجيزة
*****
يؤكد علماء النفس ومعهم علماء القانون الجنائي أن الأحكام الرادعة التي تصدر ضد بعض الناس كفيلة بتصحيح شخصيات أصحابها لاسيما من كانوا في الأصل ساهين ولاهين ومستهترين ..
ثم..ثم.. يزداد الطين بلة إذا كان واحد أو واحدة من هؤلاء البشر على صلة قرابة بعيدة كانت أو قريبة لأحد من أصحاب السلطة أو النفوذ أو ذا جاه وشهرة..
من هنا يبدو واضحا أن القاضي الذي يتعامل مع جريمة ابن الفنان محمد رمضان أراد أن يسلك الطريق السليم لكنه اصطدم بالأحجار .. لقد أصدر هذا القاضي المحترم حكما استثنائيا بتأييد الحكم الصادر ضد كل من محمد رمضان وابنه من محكمة جنح أول درجة والذي سينال الاهتمام الزائد ويصبح من حقه الدفع إلى أعلى فضلا عن أننا جميعا نخشى أن تظل مسلسلات محمد رمضان تلقى التأييد والتشجيع الشعبي وتزداد دوائر التقليد والاستخفاف فتظل البلاد كلها منشغلة بهذه السلوكيات.
***
أما بالنسبة للعدوان الإسرائيلي على قطر.. فها هو العالم كله منتفض ضد جرائم إسرائيل وتطرف رئيس وزرائها فإذا ما صدر حكم بإدانته فإنهم هذه المرة سيحاولون التحلي بالسلوك المعتدل الذي يمكن أن يتغير خصوصا وأن الدنيا كلها منتفضة ضد تصرفات هؤلاء المجانين.
***
ونظرا لأهمية وشدة حساسية العدوان الإسرائيلي على قطر فينبغي على المجتمع الدولي وعلى أصدقاء العرب في كل مكان أن يتمعنوا فيما جرى حيث ثبت من الشواهد الأولى أن قطر ارتضت بهذا العدوان والدليل أن وزير خارجية قطر أعلن أن أمريكا أبلغتهم بالعدوان قبل وقوعه بعشر دقائق كل ذلك يضع صورة أمام المجتمع الدولي في شكل ما ثم في شكل آخر ..
الأهم والأهم.. أن بنيامين نتنياهو ينبغي أن يكون على الأقل مراعيا للصداقة الوطيدة والوطيدة جدا مع أمريكا والتي تدفع الدوحة ثمنها باهظا وباهظا جدا كل عام وآخر.
الأهم والأهم.. أن بنيامين نتنياهو سفاح القرن يعيش بعد هذا العدوان الدامي ضد قطر تائها مذعورا من ضربة انتقامية أمريكية- قطرية .
نعم.. لم يعلن ذلك صراحة الرئيس ترامب ولا أي من أعضاء إدارته لكنه دائما يكاد المريب يقول خذوني ويقولون إن هذا السفاح اللعين لا يمكث الآن طويلا في منزله أو أي منازل سواء في القدس أو تل أبيب أو..أو .. بل إنه يهيم على وجهه في الصحاري والفيافي ووسط الجبال ساعيا إلى وسطاء للصلح أو أصدقاء قدامى وهناك من يرفض وهناك من يعارض وهناك من هو بين بين .. لكن في النهاية سيقول المقربون لنتنياهو إنك فعلت مثل الرجل النذل الذي انفصل عن حبيبته بعد أن غرر بها.. ثم هجرها فجأة ورفض الرجوع إليها وقررت مع نفسها تمزيق كل علاقة كانت تربطها به . ويستحيل يستحيل العودة إليه..
***
في النهاية تبقى كلمتان:
الكلمة الأولى: أحيي من خلالها الزميل القديم صاحب الخبرة الطويلة خالد جبر والذي تخرج ضمن أول دفعة في كلية الإعلام جامعة القاهرة وكان أول الدفعة ..مدير تحرير صحيفة الأخبار الذي لم ألتق به كثيرا طوال حياتنا المهنية إلى أن فاجأني بصوته الجهوري أثناء الاجتماع الأخير بالهيئة الوطنية للصحافة والذي رأسه المهندس المتألق عاشق النجاح عبد الصادق الشوربجي .. الذي اختيار المشاركين بعناية وقال الزميل خالد جبر إنني أحيي الزميل سمير رجب الذي كان أول من استخدم أرقى فنون التكنولوجيا أثناء رئاسته لمؤسسة دار التحرير بما فيها من صحف ومجلات.. ومحطات إلكترونية فانطلق بالمؤسسة إلى آفاق رحبة وواسعة.. وباتت كبسولاته التي يكتبها في العدد الأسبوعي من الجمهورية تدوي في أرجاء المحروسة نظرا لتأثيرها البالغ وكل الوزراء والمحافظين بل وكافة المسئولين في الدولة يقيمون لها ألف حساب وحساب..
عفوا.. عفوا.. شكرا يا زميلي العزيز.. ويا أخي الفاضل لاسيما أن النماذج التي مثلتها أنت الآن يندر تكرارها أو يتعذر.
***
و..و .. شكرا