مقال سمير رجب "خيوط الميزان" بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 28 سبتمبر 2025
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis


جواد جديد أراه في حلبة السباق قد لفت الانتباه بصورة كبيرة وسط مجموعة من الجياد كانت ومازالت صاحبة هي الأخرى صاحبة صولات وجولات في مضمار السباق.
،،،،،،،،،،،،،،،،،
أردت بهذه المقدمة القصيرة بعض الشيء الإشارة الي أحوال الحاصلات الزراعية المصرية والتي شهدت منذ قرابة العقد أو أكثر قليلا عدة طفرات لها قد لاتكون شهدتها من قبل.
فمنذ العام ٢٠١٤..هناك مايشبه الثورة في كل شيء في هذا المجال تحديدا 
فبالاضافة الي مشاريع استصلاح الأراضي التي انتج فيما انتج بعد ذلك ملايين الافدنة الصالحة لزراعة افضل المحاصيل الزراعية..وجدنا كذلك التخطيط الذي تم طبقا لأعلى المستويات والذى استشرف حاجات ليس الداخل فحسب بل والخارج أيضا فجاءت نتائجه مبشرة بكل ماتعني الكلمة من معنى ..
زاد المنتج المحلي من أهم الحاصلات الاستراتيجية من قمح وارز وخلافه كذا دخلت أنواع من الفاكهة هذا التنافس الشديد فكان لها الباع الكبير ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفي النهاية صب كل هذا في صالح الاقتصاد الوطني فها هي دول العالم شرقا وغربا تتهافت علي المنتج الزراعي المصري خضرا كانت أو فاكهة..ومن ثم كانت مساهمة هذا القطاع في زيادة الحصيلة من العملات الأجنبية واضحا جليا وخاصة السلة الدولارية..
،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،
واذا كان الشيء بالشيء يذكر فإننا حين نذكر هذه الطفرات الكبيرة التي حدثت بهذا القطاع الحيوي يجب أن نشيد بقائد المسيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اخذ علي عاتقه إقالة هذا البلد من كل عثراته وكان له ما أراد..وها نحن نرى الخطوات المتسارعة التي تنطلق بأم الدنيا للأمام رغم طوق النار الذي يحيط بها من كل اتجاه..ولكن مع تلك القيادة الوطنية الحكيمة لاتوجد في قاموس المصريين شيء اسمه المستحيل .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في النهاية تبقى كلمة 
كان الفلاح المصري حتى عهد قريب يعاني الأمرين بل الأكثر من ذلك تعرض البعض منهم للحبس جراء مديونيات البنك الزراعي 
الآن الصورة اختلفت تماما وصارت الحكومة تدعم الفلاح المصري خاصة وهي تشترى منه المحاصيل وفقا للأسعار العالمية ..حقا وصدقا 
الفلاح المصري يعيش اليوم عصره الذهبي حيث أصبحت أرض مصر سلة غذاء العالم قديما وحاليا.