منذ أن انتظمت في الصلاة وأنا أؤديها في إيمان بالغ والتزام أبلغ .. يعني أحرص أبلغ الحرص على ألا أسرح وأنا جالس أو قائم أو ساجد رغم أن هناك من يفتي بأن مجرد وصولك للمسجد كفيل بقبول صلاتك من لدن العزيز الكريم.
***
من هنا.. رأيت أن أشرك جميع القراء في محاولة تغيير ما طرأ على سلوكي وحديثي وقيامي وقعودي خلال صلاة فجر اليوم لأني بصراحة لا أحاول أن أتطوع بشيء أنا في واقع الأمر غير متخصص في شئونه ودقائقه وتفصيلاته.
***
*لوحة الفجر بينما ضوء الشمس يتسلل إليه رويدا رويدا وكأن السعادة تغمره مع كل بسمة شفاه وكل دقة .
*صلاة الظهر
فنسيت كل أموري الدنيوية؛ لأتجه بكل جوارحي راجيا وداعيا بأن يغفر الله ذنوبي كلها حيث يزورني الهاتف الذي كم أبدو منه نشطا سعيدا متلازما..!
*صلاة العصر.. وهي الصلاة التي شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يتركها وحالها لا تتهدد ولا تقبل التدخل.
*صلاة المغرب.. أزداد وكل من حولي ومعي أناس ومن خلفي يبتهلون .. الله أكبر .. الله أكبر.
*صلاة العشاء..التي تبدو كأنها تستعد لاستقبال يوم جديد يحتوي على صلوات جديدة أستشعر مرة بأنها أحلام تتحول إلى واقع: ربنا اغفر لنا ذنوبنا وتجاوز عن سيئاتنا وارحمنا .. أنت مولانا وأنت على كل شيء قدير.
***
و..و..شكرا