شاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن يتزامن موعد احتفال مصر بالعيد الثامن والخمسين لقواتها البحرية التي يشهد العدو قبل الصديق بكفاءتها وقدرتها وتفوقها وتميزها.
وميزة القوات البحرية المصرية أن قيادتها المتتابعة أولا بأول تحرص على أن تكون العلاقة بينها وبين المواطن المصري قوية ومتينة وتتسم بالشفافية والنقاء والوضوح.
ولعلنا جميعا نذكر بكل الزهو والفخار تفصيلات إغراق المدمرة البحرية الإسرائيلية إيلات بواسطة القوات البحرية المصرية يوم 21 أكتوبر عام 1967 أي بعد الهزيمة الموجعة بأشهر قليلة .
***
واليوم.. وفي نفس التوقيتات مع اختلاف الأيام تلقى مصر من الاحترام والتبجيل والإجلال عالميا ما لا يجده غيرها عبر سجلات التاريخ وبالتالي لقد أثبت القائد عبد الفتاح السيسي أن التقرير الذي أعدته القوات البحرية لم يجئ من فراغ بل هو تطوير يشجع الفرد والأمة العسكرية التي تملك كل أدوات التكنولوجيا والتفوق.
وكانت الغواصتان اللتان امتلكتهما مصر من طراز 206-1200 من أحدث الغواصات البحرية والتي تستطيع الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحري وعندما وصلت هاتان الغواصتان أراد القريبون منا والبعيدون عنا رفع أصوات الاحتجاج لكن سرعان ما خفتت الأصوات لأن من يملك القوة يملك القدرة على الدفاع عنها .
***
أما بالنسبة لليوم فإن مكانة مصر قد تضاعفت بعد انتشال غزة ذاتها من براثن المعتدين والسفاحين وأخذت تعيد لهم الأمن والاستقرار وصدقوني لولا قوة مصر وقدرتها وتميز قواتها العسكرية وغير العسكرية ما استجابوا أبدا لنداءات مصر العادلة والحكيمة..
وكل عام وأنتم بألف خير.
***
و..و..شكرا