مقال سمير رجب "خيوط الميزان" بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 27 أكتوبر 2025
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

لم نسمع من قبل أن خلافا حادا أو صارخا قد ضرب العلاقات الحميمية بين أمريكا وإسرائيل .. هذه العلاقات التي أخذت تشتد وتقوى وتزداد صلابة ومودة وحبا  يوما بعد يوم إلى أن انبرت المعارضة الإسرائيلية لتهاجم أمريكا وتعترض على تدخلها السافر في شئون إسرائيل والمفترض أنها دولة مستقلة ذات سيادة..!

.. أي سيادة تلك التي يتحدثون عنها بينما وجودهم في هذه الحياة هم أنفسهم قام على السرقة والسطو والتزوير؟!

***

دعونا نتحدث بصراحة ودون تحيز أو مجاملة ونقول إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الذي قلب الموازين عندهم وعند غيرهم.. هو الذي رفض الكلام السخيف حول التهجير القسري للفلسطينيين وهو الذي أكد في إصرار وشجاعة وحسم أن أرض سيناء محرمة إلى يوم الدين على أي أناس لا يمتون لمصر بصلة ، وهو الذي رفض أي ربط بين ماضٍ مازالت معالمه واضحة مشرفة وبين حاضر جسور ومستقبل يمكن أن يشع ضوءا وتفاؤلا وآمالا.. وبالفعل انتصر الرئيس بإرادته الصلبة وشجاعته التي تزداد إيمانا وانبهارا  وفخارا ليوقن الفلسطينيون وغيرهم أن قائد مصر لن يتخلى أبدا عن الذود عن مصالحهم وعن الدفاع عن قضيتهم داخل إطار العدل والحق والاستمرارية مهما طال الزمن.

***

من هنا فأي محاولات فاشلة يقوم بها سفاح القرن بنيامين نتنياهو لكي يزعم بأنه حاضر دائما فهي محاولات تتحطم فوق صخور المبادئ الثابتة وقواعد الواقع الذي نشأ بعد الحرب التي أطلقوا عليها لفظ الطوفان أو بعد أن خر جنوده الأشاوس ساجدين باكين ينتظرون بلهفة ساعة الخلاص.

***

و..و..شكرا