مقال سمير رجب " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 08 نوفمبر 2025
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

*نتنياهو والرصاص المطاطي القاتل!

*الرئيس ترامب متفائل حتى هذه اللحظة!!

*الضفة الغربية.. النسخة الثانية من غزة

**************

المفروض أن اتفاق وقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس مازال ساري المفعول أو أن يطبق بالفعل.

إذن ماذا نسمي ذلك القصف المجنون والمجنون جدا الذي شنه سفاح القرن بنيامين نتنياهو ضد مسيرة سلمية شارك فيها الفلسطينيون قبل صلاة الجمعة ليسترجعوا أوضاعهم التي سبقت ما أسموه طوفان الأقصى.. داعين الله ألا تتكرر مأساتهم مرة أخرى..!

هل الرصاص المطاطي لا يدخل ضمن اتفاق وقف القتال أم أن نتنياهو يتعمد استخدامه لكي يبلغ رسالته العدوانية لجميع الأطراف بأن صلفه وجبروته في القتال كلها في اتصال مع بعضها حتى يتم إبادة أهالي غزة عن بكرة أبيهم؟!

***

أيضا بماذا نصنف اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى منذ صباح أمس الباكر لمنع المصلين من أداء صلاة الجمعة؟! ليس هذا فحسب بل لقد استخدمت قوات الغدر الهراوات  ضد الفلسطينيين ليسقط من يسقط ولتخر قواه من تخر وكأن الحكاية كلها مازالت مشاهدها تتحدى القرارات والقوانين والمعاهدات الإقليمية والدولية؟!

***

أما ما يدعو للدهشة والعجب ذلك الموقف السلبي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أصبحت العبارة الوحيدة التي يرددها: "سأتدخل في الوقت المناسب" فما هو هذا الوقت من وجهة نظره مع الأخذ في الاعتبار أن إسرائيل نقلت اعتداءاتها الدامية للضفة الغربية وكأنها أصبحت غزة ثانية..

وأيضا الرئيس ترامب مازال يتعامل مع نتنياهو نفس المعاملة اللينة والوادعة.

***

في النهاية تبقى كلمة:

إن ما حدث يوم جمعة أمس قد يكون مقدمة لحرب أخرى ضروس تشتعل مرة ثانية لتشمل الضفة وغزة ويعود كل من الفلسطينيين والإسرائيليين إلى "لعبة الموتى" سواء الذين عثروا على جثامينهم أو الذين هم يتاجرون بدمائهم وأشلائهم المفقودة مع أهليهم وذويهم.

***

   مواجهات

*أثبت الأطباء أن النوم ساعة واحدة أفضل علاج من عشرات الأمبولات والأقراص غالية الثمن..

سبحان الله العظيم..

***

*نصيحة للمرة المائة:

لا تسمح أبدا لأي شخص لكي يقبلك للأسف بعد اندثار هذه العادة السيئة إذا بها تعود ثانية ومعها نسخة جديدة من الفيروس القاتل..!

***

*بالمناسبة ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق هاجمه نفس هذا الفيروس .. حاول الأطباء الأمريكان بجلالة قدرهم علاجه بدون جدوى.. مات.

*** 

*حقا صدق من قال:

كلما ذابت الخلافات بينكم كلما حققتم أحسن النتائج.

***

*رجاء.. رجاء.. امتنعوا عن أكل السمك كثيرا حتى لا تصابوا بفقدان الذاكرة..!

***

**صدق المثل القائل:

"إن كبر ابنك خاويه".. لكن ليس معنى ذلك أن تعلمه سلوكك إياه.

***

*سألني المهندس الشاب:

أيهما أتمنى قبل الثاني المسكن أم العروس"؟

أجبت: الاثنان معا لكن حذار ِ حذارِ أن تتعامل مع العروس نفس تعاملك مع الشقة أو.. أو الفيلا.

***

*أخيرا نأتي إلى حسن الختام:

اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر بدر شاكر السياب:

وَلَقَد مُتّ غَيرَ أَنِّيَ حَيُّ

 يَومَ بانَت بِوُدِّها خَنساءُ

 مِن بَني عامِرٍ شِقُّ نَفسي

 قِسمَةً مِثلَما يُشَقُّ الرِداءُ

 أَشرَبَت لَونَ صُفرَة في بَياضٍ

 وَهيَ في ذاكَ لَدنَةٌ غَيداءُ

 كُلُّ عَينٍ مِمَّن يَراها مِنَ النا

سِ إِلَيها مُديمَةٌ حَولاءُ

 فَاِنتَهوا إِنَّ لِلشَدائِد أَهلاً

وَذَروا ما تُزَيِّنُ الأَهواءُ

***

و..و..شكرا