الشعوب كل الشعوب علي ظهر البسيطة حين تجد من يأخذ بيدها الي طريق الصلاح والبناء والتنمية ومن ثم ترى أنها بين ايد امينة لاتبغي بها سوي الفلاح حتى تتبوأ دولتهم المكانه التي تستحقها بين العالمين ..
وهذه الصورة نراها بل ويراها كل من حولنا علي أرض الواقع في مصر ام الدنيا.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
من هنا ونحن علي ابواب المرحلة الثانية من الاستحقاق الديمقراطي للانتخابات النيابة اهمس في اذن كل مواطن شريف يبغي صالح هذا البلد بألا ينساق وراء ذوي النفوس الضعيفة الذين يريدون نظل محلك سر ولا نسير خطوة واحدة للأمام أولئك الذين مازالوا يعيشون في ضلالات الماضي ينسون أو بالأحرى يتناسون أن هناك مصر جديدة يقودها قائد شريف وضع نصب عينيه أهدافا محددة من أجل اعلاء قيم الوفاء والإخلاص والسعي الحثيث لنري مصر الجديدة ملء السمع والبصر.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ثم ..ثم لعل الناخبين والمرشحين معا قد أخذوا مماجرى من خروقات في المرحلة الأولى أدت الي إلغائها العبرة والعظة وأنه لاتستر علي فساد من اي نوع في هذا العهد الجديد الذي تعيشه مصر.
ومن هنا فأنا شخصيا اتوقع ان تسير المنظومة خلال انتخابات هذه المرحلة طبقا للقوانين حتي لاتتعرض لما سبقت أن تعرضت له سابقتها في الصعيد.
،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
واذا كان الشيء بالشيء يذكر فإننا كمصريين نستشعر خلال المرحلة المقبلة خاصة بعد انتهاء المعركة الانتخابية الحالية وبدء عقد جلسات البرلمان بحالة جديدة في الحياة البرلمانية المصرية من حيث نوعية السادة النواب الذين سوف يقع علي عاتقهم عبء سن القوانين التي سوف تسهم بدورها في اثراء الحياة بحيث تكون وبحق هي المعبرة عن الواقع المعاش في الشارع المصري وبالتالي يصبح مردودها ايجابيا بين الجماهير.
........... ..........
في النهاية تبقى كلمة
مصر العريقة في كل شيء ومنها بالطبع الحياة البرلمانية لايمكن بحال من الأحوال ان تكون هدفا لسهام النقد المسمومة مادام علي رأس السلطة فيها زعيم شريف يراعي الله ورسوله في الرعية.
....... .........
..و..وشكرا